عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير الكشاف
سورة الفتح
تفسير قوله تعالى لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم
فهرس الكتاب
تفسير الكشاف
الزمخشري - أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشري
صفحة
542
جزء
1
2
3
4
5
6
[
ص:
542 ]
لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا
ومغانم كثيرة يأخذونها وكان الله عزيزا حكيما
هي بيعة الرضوان، سميت بهذه الآية، وقصتها:
nindex.php?page=hadith&LINKID=698997
أن النبي صلى الله عليه وسلم حين نزل الحديبية بعث
خراش بن أمية الخزاعي
رسولا إلى أهل
مكة،
فهموا به فمنعه
الأحابيش،
فلما رجع دعا
بعمر
رضي الله عنه ليبعثه فقال: إني أخافهم على نفسي، لما عرف من عداوتي إياهم وما
بمكة
عدوي يمنعني، ولكني أدلك على رجل هو أعز بها مني وأحب إليهم:
nindex.php?page=showalam&ids=7
عثمان بن عفان
فبعثه فخبرهم أنه لم يأت بحرب، وإنما جاء زائرا لهذا البيت معظما لحرمته، فوقروه وقالوا: إن شئت أن تطوف بالبيت فافعل، فقال: ما كنت لأطوف قبل أن يطوف رسول الله صلى الله عليه وسلم واحتبس عندهم فأرجف بأنهم قتلوه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا نبرح حتى نناجز القوم، ودعا الناس إلى البيعة فبايعوه تحت الشجرة وكانت سمرة ".
قال
nindex.php?page=showalam&ids=36
جابر بن عبد الله
: لو كنت أبصر لأريتكم مكانها. وقيل:
nindex.php?page=hadith&LINKID=697043
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا في أصل الشجرة وعلى ظهره غصن من أغصانها.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=5078
عبد الله بن المغفل:
وكنت قائما على رأسه وبيدي غصن من الشجرة أذب عنه. فرفعت الغصن عن ظهره، فبايعوه على الموت دونه، وعلى أن لا يفروا، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنتم اليوم خير أهل الأرض"
وكان عدد المبايعين ألفا وخمسمائة وخمسة وعشرين، وقيل: ألفا وأربعمائة، وقيل: ألفا وثلثمائة
فعلم ما في قلوبهم
من الإخلاص وصدق الضمائر فيما بايعوا عليه
فأنزل
[
ص:
543 ]
السكينة
أي: الطمأنينة والأمن بسبب الصلح على قلوبهم
وأثابهم فتحا قريبا
وقرئ: (وآتاهم) وهو فتح خيبر غب انصرافهم من
مكة.
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=14102
الحسن:
فتح هجر، وهو أجل فتح: اتسعوا بثمرها زمانا
ومغانم كثيرة يأخذونها
هي مغانم خيبر، وكانت أرضا ذات عقار وأموال، فقسمها -رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم- عليهم، ثم أتاه
[
ص:
544 ]
nindex.php?page=showalam&ids=7
عثمان
بالصلح فصالحهم وانصرف بعد أن نحر بالحديبية وحلق.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
تخريج الحديث
ترجمة العلم