كذبت قبلهم قوم نوح وأصحاب الرس وثمود وعاد وفرعون وإخوان لوط وأصحاب [ ص: 594 ] الأيكة وقوم تبع كل كذب الرسل فحق وعيد
أراد بفرعون قومه كقوله تعالى:
من فرعون وملئهم [يونس: 83] لأن المعطوف عليه قوم
نوح، والمعطوفات جماعات "كل" يجوز أن يراد به كل واحد منهم، وأن يراد جميعهم، إلا أنه وحد الضمير الراجع إليه على اللفظ دون المعنى
فحق وعيد فوجب وحل وعيدي، وهو كلمة العذاب. وفيه تسلية لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وتهديد لهم.