[ ص: 682 ] لكن الذين اتقوا ربهم لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها نزلا من عند الله وما عند الله خير للأبرار
النزل والنزل: ما يقام للنازل، وقال
أبو الشعراء الضبي [من الطويل]:
وكنا إذا الجبار بالجيش ضافنا جعلنا القنا والمرهفات له نزلا
وانتصابه إما على الحال من "جنات" لتخصصها بالوصف والعامل اللام، ويجوز أن يكون بمعنى مصدر مؤكد، كأنه قيل: رزقا أو عطاء
من عند الله وما عند الله من الكثير الدائم
خير للأبرار مما يتقلب فيه الفجار من القليل الزائل، وقرأ
مسلمة بن محارب nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش : (نزلا) بالسكون، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=11962يزيد بن القعقاع: (لكن الذين اتقوا) بالتشديد.