فإن للذين ظلموا ذنوبا مثل ذنوب أصحابهم فلا يستعجلون فويل للذين كفروا من يومهم الذي يوعدون
الذنوب: الدلو العظيمة، وهذا تمثيل، أصله في السقاة يتقسمون الماء فيكون لهذا ذنوب ولهذا ذنوب. قال [من الرجز]:
لنا ذنوب ولكم ذنوب فإن أبيتم فلنا القليب
[ ص: 622 ] ولما قال
عمرو بن شاس [من الطويل]:
وفى كل حي قد خبطت بنعمة فحق لشأس من نداك ذنوب
قال الملك: نعم وأذنبه. والمعنى: فإن الذين ظلموا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتكذيب من أهل
مكة لهم نصيب من عذاب الله مثل نصيب أصحابهم ونظرائهم من القرون. وعن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : سجلا من عذاب الله مثل سجل أصحابهم
من يومهم من يوم القيامة. وقيل: من يوم
بدر.
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"من قرأ سورة والذاريات أعطاه الله عشر حسنات بعدد كل ريح هبت وجرت في الدنيا".