صفحة جزء
فذكر فما أنت بنعمت ربك بكاهن ولا مجنون

"فذكر" فاثبت على تذكير الناس وموعظتهم، ولا يثبطنك قولهم: كاهن أو مجنون، ولا تبال به فإنه قول باطل متناقض; لأن الكاهن يحتاج في كهانته إلى فطنة ودقة نظر، والمجنون مغطى على عقله. وما أنت بحمد الله وإنعامه عليك بصدق النبوة ورجاحة العقل أحد هذين.

التالي السابق


الخدمات العلمية