فيهن قاصرات الطرف لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان فبأي آلاء ربكما تكذبان كأنهن الياقوت والمرجان فبأي آلاء ربكما تكذبان هل جزاء الإحسان إلا الإحسان فبأي آلاء ربكما تكذبان [ ص: 18 ] فيهن في هذه الآلاء المعدودة من الجنتين والعينين والفاكهة والفرش والجنى. أو في الجنتين، لاشتمالها على أماكن وقصور ومجالس
قاصرات الطرف نساء قصرن أبصارهن على أزواجهن: لا ينظرن إلى غيرهم لم يطمث الإنسيات منهن أحد من الإنس، ولا الجنيات أحد من الجن وهذا دليل على أن الجن يطمثون كما يطمث الإنس، وقرئ: "لم يطمثهن " بضم الميم. قيل: هن في صفاء الياقوت وبياض المرجان وصغار الدر: أنصع بياضا. قيل: إن الحوراء تلبس سبعين حلة، فيرى مخ ساقها من ورائها كما يرى الشراب الأحمر في الزجاجة البيضاء.
هل جزاء الإحسان في العمل
إلا الإحسان في الثواب. وعن
nindex.php?page=showalam&ids=12691محمد بن الحنفية: هي مسجلة للبر والفاجر. أي: مرسلة، يعني: أن كل من أحسن أحسن إليه، وكل من أساء أسيء إليه.