لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم
هذا تمثيل وتخييل، كما مر في قوله تعالى:
إنا عرضنا الأمانة [الأحزاب: 72]. وقد دل عليه قوله:
وتلك الأمثال نضربها للناس والغرض توبيخ الإنسان على قسوة قلبه وقلة تخشعه عند تلاوة القرآن وتدبر قوارعه وزواجره. وقرئ: "مصدعا" على الإدغام
وتلك الأمثال إشارة إلى هذا المثل وإلى أمثاله في مواضع من التنزيل.