إنه لقول رسول كريم ذي قوة عند ذي العرش مكين مطاع ثم أمين إنه الضمير للقرآن
لقول رسول كريم هو جبريل صلوات الله عليه
ذي قوة [ ص: 326 ] كقوله تعالى:
شديد القوى ذو مرة [النجم: 5-6]. لما كانت حال المكانة على حسب حال الممكن، قال:
عند ذي العرش ليدل على عظم منزلته ومكانته
ثم إشارة إلى الظرف المذكور، أعني: عند ذي العرش، على أنه عند الله مطاع في ملائكته المقربين يصدرون عن أمره ويرجعون إلى رأيه. وقرئ: ثم تعظيما للأمانة. وبيانا لأنها أفضل صفاته المعدودة.