فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون على الأرائك ينظرون هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون على الأرائك ينظرون حال من
يضحكون أي: يضحكون منهم ناظرين إليهم وإلى ما هم فيه من الهوان والصغار بعد العزة والكبر ومن ألوان العذاب بعد النعيم والترفه: وهم على الأرائك آمنون. وقيل: يفتح للكفار باب إلى الجنة فيقال لهم: اخرجوا
[ ص: 340 ] إليها; فإذا وصلوا إليها أغلق دونهم، يفعل ذلك بهم مرارا، فيضحك المؤمنون منهم. ثوبه وأثابه: بمعنى، إذا جازاه. قال أوس [من الطويل]:
سأجزيك أو يجزيك عنى مثوب وحسبك أن يثنى عليك وتحمدي
وقرئ بإدغام اللام في الثاء.
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "
من قرأ [سورة المطففين] سقاه الله من الرحيق المختوم يوم القيامة ".