يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي يا أيتها النفس على إرادة القول، أي: يقول الله للمؤمن:
يا أيتها النفس إما أن يكلمه إكراما له كما كلم موسى صلوات الله عليه، أو على لسان ملك. و
المطمئنة الآمنة التي لا يستفزها خوف ولا حزن، وهي النفس المؤمنة أو المطمئنة إلى الحق التي سكنها ثلج اليقين فلا يخالجها شك، ويشهد للتفسير الأول، قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب : "يا أيتها النفس الآمنة المطمئنة" فإن قلت: متى يقال لها ذلك؟ قلت: إما عند الموت. وإما عند البعث، وإما عند دخول الجنة. على معنى: ارجعي إلى موعد ربك.
راضية بما أوتيت
مرضية عند الله
فادخلي في عبادي في جملة عبادي الصالحين، وانتظمي في سلكهم.