إن الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله قد ضلوا ضلالا بعيدا إن الذين كفروا [ ص: 181 ] وظلموا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقا إلا طريق جهنم خالدين فيها أبدا وكان ذلك على الله يسيرا كفروا وظلموا جمعوا بين الكفر والمعاصي ، وكان بعضهم كافرين وبعضهم ظالمين أصحاب كبائر . لأنه لا فرق بين الفريقين في أنه لا يغفر لهما إلا بالتوبة
ولا ليهديهم طريقا : لا يلطف بهم فيسلكون الطريق الموصل إلى جهنم . أو لا يهديهم يوم القيامة طريقا إلا طريقها
يسيرا أي : لا صارف له عنه .