وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول واحذروا فإن توليتم فاعلموا أنما على رسولنا البلاغ المبين واحذروا : وكونوا حذرين خاشين ، لأنهم إذا حذروا دعاهم الحذر إلى اتقاء كل سيئة وعمل كل حسنة ، ويجوز أن يراد : واحذروا ما عليكم في الخمر والميسر ، أو في ترك طاعة الله والرسول
فإن توليتم فاعلموا أنكم لم تضروا بتوليكم الرسول ، لأن الرسول ما كلف إلا بالبلاغ المبين بالآيات ، وإنما ضررتم أنفسكم حين أعرضتم عما كلفتم .