[ ص: 304 ] وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنـزل الله وإلى الرسول قالوا حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا أولو كان آباؤهم لا يعلمون شيئا ولا يهتدون
الواو في قوله :
أولو كان آباؤهم واو الحال قد دخلت عليها همزة الإنكار ، وتقديره : أحسبهم ذلك ولو كان آباؤهم
لا يعلمون شيئا ولا يهتدون والمعنى أن الاقتداء إنما يصح بالعالم المهتدي ، وإنما يعرف اهتداؤه بالحجة .