أوعجبتم أن جاءكم ذكر من ربكم على رجل منكم لينذركم ولتتقوا ولعلكم ترحمون أوعجبتم الهمزة : للإنكار ، والواو : للعطف ، والمعطوف عليه محذوف ، كأنه قيل : أكذبتم وعجبتم
أن جاءكم : من أن جاءكم
ذكر : موعظة
من ربكم على رجل منكم : على لسان رجل منكم ; كقوله :
ما وعدتنا على رسلك [آل عمران : 194] ، وذلك أنهم يتعجبون من نبوة
نوح - عليه السلام - ويقولون : ما سمعنا بهذا في آبائنا الأولين ، يعنون إرسال البشر ، ولو شاء ربنا لأنزل ملائكة
لينذركم ولتتقوا : ليحذركم عاقبة الكفر ، وليوجد منكم التقوى ، وهي الخشية ، بسبب الإنذار
ولعلكم ترحمون : ولترحموا بالتقوى إن وجدت منكم .