واذكروا إذ أنتم قليل مستضعفون في الأرض تخافون أن يتخطفكم الناس فآواكم وأيدكم بنصره ورزقكم من الطيبات لعلكم تشكرون إذ أنتم : نصبه على أنه مفعول به مذكور لا ظرف ، أي : اذكروا وقت كونكم أقلة أذلة مستضعفين
في الأرض : أرض
مكة قبل الهجرة تستضعفكم قريش
تخافون أن يتخطفكم الناس ; لأن الناس كانوا جميعا لها أعداء منافين مضادين
فآواكم : إلى المدينة
وأيدكم بنصره : بمظاهرة الأنصار ، وبإمداد الملائكة يوم بدر
ورزقكم من الطيبات : من الغنائم
لعلكم تشكرون : إرادة أن تشكروا هذه النعم ، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : كان هذا الحي من العرب أذل الناس ، وأشقاهم عيشا ، وأعراهم جلدا ، وأبينهم ضلالا ، يؤكلون ولا يأكلون ، فمكن الله لهم في البلاد ، ووسع لهم في الرزق والغنائم وجعلهم ملوكا .