قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذاب من عنده أو بأيدينا فتربصوا إنا معكم متربصون إلا إحدى الحسنيين : إلا إحدى العاقبتين اللتين كل واحدة منهما هي حسن العواقب، وهما: النصرة والشهادة،
ونحن نتربص بكم : إحدى السوأتين، من العواقب، إما
أن يصيبكم الله بعذاب من عنده وهو قارعة من السماء، كما نزلت على
عاد وثمود، أو بعذاب
بأيدينا وهو القتل على الكفر،
فتربصوا : بنا ما ذكرنا من عواقبنا،
إنا معكم متربصون : ما هو عاقبتكم، فلا بد أن يلقى كلنا ما يتربصه لا يتجاوزه .