فإن رجعك الله إلى طائفة منهم فاستأذنوك للخروج فقل لن تخرجوا معي أبدا ولن تقاتلوا معي عدوا إنكم رضيتم بالقعود أول مرة فاقعدوا مع الخالفين
وإنما قال:
إلى طائفة منهم ; لأن منهم من تاب عن النفاق وندم على التخلف، أو اعتذر بعذر صحيح. وقيل: لم يكن المخلفون كلهم منافقين، فأراد بالطائفة: المنافقين منهم;
فاستأذنوك للخروج يعني: إلى غزوة بعد غزوة
تبوك. و
أول مرة : هي الخرجة إلى غزوة
تبوك، وكان إسقاطهم عن ديوان الغزاة عقوبة لهم على تخلفهم الذي علم الله أنه لم يدعهم إليه إلا النفاق، بخلاف غيرهم من المتخلفين،
مع الخالفين : قد مر تفسيره; قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16871مالك بن دينار -رحمه الله-: "مع الخلفين"، على قصر الخالفين .
فإن قلت: "مرة" نكرة وضعت موضع المرات للتفضيل، فلم ذكر اسم التفضيل المضاف إليها، وهو دال على واحدة من المرات؟
قلت: أكثر اللغتين: هند أكبر النساء، وهي أكبرهن، ثم إن قولك: هي كبرى امرأة، لا تكاد تعثر عليه، ولكن هي أكبر امرأة، وأول مرة، واخر مرة. وعن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : ذكر لنا أنهم كانوا اثني عشر رجلا قيل فيهم ما قيل .