إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون إن الذين يكتمون : من أحبار اليهود
ما أنزلنا في التوراة
من البينات : من الآيات الشاهدة على أمر
محمد -صلى الله عليه وسلم- "والهدى": والهداية بوصفه إلى اتباعه والإيمان به،
من بعد ما بيناه : ولخصناه،
للناس في الكتاب : في التوراة، لم ندع فيه موضع إشكال ولا اشتباه على أحد منهم، فعمدوا إلى ذلك المبين الملخص فكتموه ولبسوا على الناس،
أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون الذين يتأتى منهم اللعن عليهم، وهم الملائكة والمؤمنون من الثقلين.