1. الرئيسية
  2. تفسير الكشاف
  3. سورة يونس
  4. تفسير قوله تعالى وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله ويجعل الرجس على الذين لا يعقلون
صفحة جزء
وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله ويجعل الرجس على الذين لا يعقلون

وما كان لنفس : يعني: من النفوس التي علم أنها تؤمن، إلا بإذن الله : أي: بتسهيله، وهو منح الألطاف، ويجعل الرجس على الذين لا يعقلون : قابل بالإذن بالرجس، وهو الخذلان، والنفس المعلوم إيمانها بالذين لا يعقلون، وهم المصرون على الكفر، كقوله: صم بكم عمي فهم لا يعقلون [البقرة: 171]، وسمي الخذلان: "رجسا" وهو العذاب; لأنه سببه، وقرئ: "الرجز" بالزاي، وقرئ: "ونجعل" بالنون .

التالي السابق


الخدمات العلمية