وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله ويجعل الرجس على الذين لا يعقلون وما كان لنفس : يعني: من النفوس التي علم أنها تؤمن،
إلا بإذن الله : أي: بتسهيله، وهو منح الألطاف،
ويجعل الرجس على الذين لا يعقلون : قابل بالإذن بالرجس، وهو الخذلان، والنفس المعلوم إيمانها بالذين لا يعقلون، وهم المصرون على الكفر، كقوله:
صم بكم عمي فهم لا يعقلون [البقرة: 171]، وسمي الخذلان: "رجسا" وهو العذاب; لأنه سببه، وقرئ: "الرجز" بالزاي، وقرئ: "ونجعل" بالنون .