قال هل آمنكم عليه إلا كما أمنتكم على أخيه من قبل فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين هل آمنكم عليه : يريد أنكم قلتم في
يوسف، وإنا له لحافظون : كما تقولونه في أخيه، ثم خنتم بضمانكم، فما يؤمنني من مثل ذلك، ثم قال:
فالله خير حافظا : فتوكل على الله فيه ودفعه إليهم، و "حافظا": تمييز، كقولك: هو خيرهم رجلا، ولله دره فارسا، ويجوز أن يكون حالا وقرئ: "حفظا"، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش : "فالله خير حافظ"، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة : "خير الحافظين" ،
وهو أرحم الراحمين : فأرجو أن ينعم علي بحفظه ولا يجمع علي مصيبتين.