وإما نرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك فإلينا مرجعهم ثم الله شهيد على ما يفعلون ولكل أمة رسول فإذا جاء رسولهم قضي بينهم بالقسط وهم لا يظلمون [ ص: 115 ] وإما نرينك نبصرنك .
بعض الذي نعدهم من العذاب في حياتك كما أراه يوم
بدر .
أو نتوفينك قبل أن نريك .
فإلينا مرجعهم فنريكه في الآخرة وهو جواب
نتوفينك وجواب
نرينك محذوف مثل فذاك .
ثم الله شهيد على ما يفعلون مجاز عليه ذكر الشهادة وأراد نتيجتها ومقتضاها ولذلك رتبها على الرجوع بـ
ثم ، أو مؤد شهادته على أفعالهم يوم القيامة .
ولكل أمة من الأمم الماضية .
رسول يبعث إليهم ليدعوهم إلى الحق .
فإذا جاء رسولهم بالبينات فكذبوه .
قضي بينهم بين الرسول ومكذبيه .
بالقسط بالعدل فأنجي الرسول وأهلك المكذبون .
وهم لا يظلمون وقيل معناه لكل أمة يوم القيامة رسول تنسب إليه فإذا جاء رسولهم الموقف ليشهد عليهم بالكفر والإيمان قضى بينهم بإنجاء المؤمنين وعقاب الكفار لقوله :
وجيء بالنبيين والشهداء وقضي بينهم .