وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوآ لقومكما بمصر بيوتا واجعلوا بيوتكم قبلة وأقيموا الصلاة وبشر المؤمنين وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوآ أي اتخذا مباءة .
لقومكما بمصر بيوتا تسكنون فيها أو ترجعون إليها للعبادة .
واجعلوا أنتما وقومكما .
بيوتكم تلك البيوت .
قبلة مصلى وقيل مساجد متوجهة نحو القبلة يعني
الكعبة ، وكان
موسى صلى الله عليه وسلم يصلي إليها .
وأقيموا الصلاة فيها ، أمروا بذلك أول أمرهم لئلا يظهر عليهم الكفرة فيؤذوهم ويفتنوهم عن دينهم .
وبشر المؤمنين بالنصرة في الدنيا والجنة في العقبى ، وإنما ثنى الضمير أولا لأن التبوأ للقوم واتخاذ المعابد مما يتعاطاه رؤوس القوم بتشاور ، ثم جمع لأن جعل البيوت مساجد والصلاة فيها مما ينبغي أن يفعله كل أحد ، ثم وحد لأن البشارة في الأصل وظيفة صاحب الشريعة .