ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة ليقولن ما يحبسه ألا يوم يأتيهم ليس مصروفا عنهم وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون ولئن أخرنا عنهم العذاب الموعود .
إلى أمة معدودة إلى جماعة من الأوقات قليلة .
ليقولن استهزاء .
ما يحبسه ما يمنعه من الوقوع .
ألا يوم يأتيهم كيوم بدر .
ليس مصروفا عنهم ليس العذاب مدفوعا عنهم ، ويوم منصوب بخبر ليس مقدم عليه وهو دليل على جواز تقديم خبرها عليها .
وحاق بهم وأحاط بهم وضع الماضي موضع المستقبل تحقيقا ومبالغة في التهديد .
ما كانوا به يستهزئون أي العذاب الذي كانوا به يستعجلون ، فوضع
يستهزئون موضع يستعجلون لأن استعجالهم كان استهزاء .