ولقد آتينا موسى الكتاب فاختلف فيه ولولا كلمة سبقت من ربك لقضي بينهم وإنهم لفي شك منه مريب وإن كلا لما ليوفينهم ربك أعمالهم إنه بما يعملون خبير ولقد آتينا موسى الكتاب فاختلف فيه فآمن به قوم وكفر به قوم كما اختلف هؤلاء في القرآن .
ولولا كلمة سبقت من ربك يعني كلمة الإنظار إلى يوم القيامة .
لقضي بينهم بإنزال ما يستحقه المبطل ليتميز به عن المحق .
وإنهم وإن كفار قومك .
لفي شك منه من القرآن .
مريب موقع في الريبة .
وإن كلا وإن كل المختلفين المؤمنين منهم والكافرين ، والتنوين بدل من المضاف إليه . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=17191ونافع nindex.php?page=showalam&ids=11948وأبو بكر بالتخفيف مع الإعمال اعتبارا للأصل .
لما ليوفينهم ربك أعمالهم اللام الأولى موطئة لقسم والثانية للتأكيد أو بالعكس وما مزيدة بينهما للفصل . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر nindex.php?page=showalam&ids=16273وعاصم nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة لما بالتشديد على أن أصله لمن ما فقلبت النون ميما للإدغام ، فاجتمعت ثلاث ميمات فحذفت أولاهن ، والمعنى لمن الذين يوفينهم ربك جزاء أعمالهم . وقرئ لما بالتنوين أي جميعا كقوله :
أكلا لما وإن كل لما على أن (إن) نافية و
لما بمعنى إلا وقد قرئ به .
إنه بما يعملون خبير فلا يفوته شيء منه وإن خفي .