واستبقا الباب وقدت قميصه من دبر وألفيا سيدها لدى الباب قالت ما جزاء من أراد بأهلك سوءا إلا أن يسجن أو عذاب أليم واستبقا الباب أي تسابقا إلى الباب ، فحذف الجار أو ضمن الفعل معنى الابتدار . وذلك أن
يوسف فر منها ليخرج وأسرعت وراءه لتمنعه الخروج .
وقدت قميصه من دبر اجتذبته من ورائه فانقد قميصه والقد الشق طولا والقط الشق عرضا .
وألفيا سيدها وصادفا زوجها .
لدى الباب قالت ما جزاء من أراد بأهلك سوءا إلا أن يسجن أو عذاب أليم إيهاما بأنها فرت منه تبرئة لساحتها عند زوجها وتغييره على يوسف وإغراءه به انتقاما منه ، وما نافية أو استفهامية بمعنى أي شيء جزاءه إلا السجن .
[ ص: 161 ]