ولما دخلوا على يوسف آوى إليه أخاه قال إني أنا أخوك فلا تبتئس بما كانوا يعملون ولما دخلوا على يوسف آوى إليه أخاه ضم إليه
بنيامين على الطعام أو في المنزل روي : أنه أضافهم
[ ص: 171 ] فأجلسهم مثنى مثنى فبقي
بنيامين وحيدا فبكى وقال : لو كان أخي
يوسف حيا لجلس معي ، فأجلسه معه على مائدته ثم قال : لينزل كل اثنين منكم بيتا وهذا لا ثاني له فيكون معي فبات عنده وقال له : أتحب أن أكون أخاك بدل أخيك الهالك ، قال : من يجد أخا مثلك ولكن لم يلدك
يعقوب ولا
راحيل ، فبكى
يوسف وقام إليه وعانقه و
قال إني أنا أخوك فلا تبتئس فلا تحزن . افتعال من البؤس .
بما كانوا يعملون في حقنا فيما مضى .