1. الرئيسية
  2. تفسير البيضاوي
  3. تفسير سورة يوسف
  4. تفسير قوله تعالى ولما فصلت العير قال أبوهم إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون قالوا تالله إنك لفي ضلالك القديم
صفحة جزء
ولما فصلت العير قال أبوهم إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون قالوا تالله إنك لفي ضلالك القديم

ولما فصلت العير من مصر وخرجت من عمرانها . قال أبوهم لمن حضره . إني لأجد ريح يوسف أوجده الله ريح ما عبق بقميصه من ريحه حين أقبل به إليه يهوذا من ثمانين فرسخا . لولا أن تفندون تنسبوني إلى الفند وهو نقصان عقل يحدث من هرم ، ولذلك لا يقال عجوز مفندة لأن نقصان عقلها ذاتي . وجواب لولا محذوف تقديره لصدقتموني أو لقلت إنه قريب .

قالوا أي الحاضرون . تالله إنك لفي ضلالك القديم لفي ذهابك عن الصواب قدما بالإفراط في محبة يوسف وإكثار ذكره والتوقع للقائه .

التالي السابق


الخدمات العلمية