وما تسألهم عليه من أجر إن هو إلا ذكر للعالمين وكأين من آية في السماوات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون وما تسألهم عليه على الإنباء أو القرآن .
من أجر من جعل كما يفعله حملة الأخبار .
إن هو إلا ذكر عظة من الله تعالى .
للعالمين عامة .
وكأين من آية وكم من آية . والمعنى وكأي عدد شئت من الدلائل الدالة على وجود الصانع وحكمته وكمال قدرته وتوحيده .
في السماوات والأرض يمرون عليها على الآيات ويشاهدونها .
وهم عنها معرضون لا يتفكرون فيها ولا يعتبرون بها . وقرئ
والأرض بالرفع على أنه مبتدأ خبره
يمرون ، فيكون لها الضمير في
عليها وبالنصب على ويطؤون الأرض . وقرئ و « الأرض يمشون عليها » أي يترددون فيها فيرون آثار الأمم الهالكة .