ويقول الذين كفروا لست مرسلا قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب ويقول الذين كفروا لست مرسلا قيل المراد بهم رؤساء اليهود .
قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم فإنه أظهر من الأدلة على رسالتي ما يغني عن شاهد يشهد عليها .
ومن عنده علم الكتاب علم القرآن وما ألف عليه من النظم المعجز ، أو علم التوراة وهو ابن سلام وأضرابه ، أو علم اللوح المحفوظ وهو الله تعالى ، أي كفى بالذي يستحق العبادة وبالذي لا يعلم ما في اللوح المحفوظ إلا هو شهيدا بيننا فيخزي الكاذب منا ، ويؤيده قراءة من قرأ (ومن عنده) بالكسر و
علم الكتاب وعلى الأول مرتفع بالظرف فإنه معتمد على الموصول ، ويجوز أن يكون مبتدأ والظرف خبره وهو متعين على الثاني . وقرئ « ومن عنده علم الكتاب » على الحرف والبناء للمفعول . عن رسول الله صلى الله عليه وسلم «
من قرأ سورة الرعد أعطي من الأجر عشر حسنات بوزن كل سحاب مضى ، وكل سحاب يكون إلى يوم القيامة وبعث يوم القيامة من الموفين بعهد الله » .