ولو فتحنا عليهم بابا من السماء فظلوا فيه يعرجون لقالوا إنما سكرت أبصارنا بل نحن قوم مسحورون ولو فتحنا عليهم أي على هؤلاء المقترحين .
بابا من السماء فظلوا فيه يعرجون يصعدون إليها ويرون عجائبها طول نهارهم مستوضحين لما يرون ، أو تصعد الملائكة وهم يشاهدونهم .
لقالوا من غلوهم في العناد وتشكيكهم في الحق .
إنما سكرت أبصارنا سدت عن الإبصار بالسحر من السكر ، ويدل عليه قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير بالتخفيف ، أو حيرت من السكر ويدل عليه قراءة من قرأ « سكرت » .
بل نحن قوم مسحورون قد سحرنا
محمد بذلك كما قالوه عند ظهور غيره من الآيات ، وفي كلمتي الحصر والإضراب دلالة على البت بأن ما يرونه لا حقيقة له بل هو باطل خيل إليهم بنوع من السحر .