فسجد الملائكة كلهم أجمعون إلا إبليس أبى أن يكون مع الساجدين فسجد الملائكة كلهم أجمعون أكد بتأكيدين للمبالغة في التعميم ومنع التخصيص ، وقيل أكد بالكل للإحاطة وبأجمعين للدلالة على أنهم سجدوا مجتمعين دفعة ، وفيه نظر إذ لو كان الأمر كذلك كان الثاني حالا لا تأكيدا .
إلا إبليس إن جعل منقطعا اتصل به قوله :
أبى أن يكون مع الساجدين أي ولكن إبليس أبى وإن جعل متصلا كان استئنافا على أنه جواب سائل قال هلا سجد .