قال يا إبليس ما لك ألا تكون مع الساجدين قال لم أكن لأسجد لبشر خلقته من صلصال من حمإ مسنون قال يا إبليس ما لك ألا تكون أي غرض لك في أن لا تكون .
مع الساجدين لآدم .
قال لم أكن لأسجد اللام لتأكيد النفي أي لا يصح مني وينافي حالي أن أسجد .
لبشر جسماني كثيف وأنا ملك روحاني .
خلقته من صلصال من حمإ مسنون وهو أخس العناصر وخلقتني من نار وهي أشرفها ، استنقص
آدم عليه السلام باعتبار النوع والأصل وقد سبق الجواب عنه في سورة « الأعراف » .
[ ص: 211 ]