وإن كان أصحاب الأيكة لظالمين فانتقمنا منهم وإنهما لبإمام مبين [ ص: 216 ] وإن كان أصحاب الأيكة لظالمين هم قوم
شعيب كانوا يسكنون الغيضة فبعثه الله إليهم فكذبوه فأهلكوا بالظلة ، والأيكة الشجرة المتكاثفة .
فانتقمنا منهم بالإهلاك .
وإنهما يعني
سدوم والأيكة . وقيل
الأيكة ومدين فإنه كان مبعوثا إليهما فكان ذكر إحداهما منبها على الأخرى .
لبإمام مبين لبطريق واضح ، والإمام اسم ما يؤتم به فسمي به الطريق ومطمر البناء واللوح لأنها مما يؤتم به .