إنا كفيناك المستهزئين الذين يجعلون مع الله إلها آخر فسوف يعلمون إنا كفيناك المستهزئين بقمعهم وإهلاكهم .
قيل كانوا خمسة من أشراف
قريش :
الوليد بن المغيرة ،
والعاص بن وائل ،
وعدي بن قيس ،
والأسود بن عبد يغوث ،
والأسود بن المطلب ، يبالغون في إيذاء النبي صلى الله عليه وسلم والاستهزاء به فقال
جبريل عليه السلام لرسول الله صلى الله عليه وسلم : أمرت أن أكفيكهم ، فأومأ إلى ساق
الوليد فمر بنبال فتعلق بثوبه سهم فلم ينعطف تعظما لأخذه ، فأصاب عرقا في عقبه فقطعه فمات ، وأومأ إلى أخمص
العاص فدخل فيه شوكة فانتفخت رجله حتى صارت كالرحى ومات ، وأشار إلى أنف
عدي بن قيس فامتخط قيحا فمات ، وإلى
الأسود بن عبد يغوث وهو قاعد في أصل شجرة فجعل ينطح برأسه الشجرة ويضرب وجهه بالشوك حتى مات ، وإلى عيني
الأسود بن المطلب فعمي :
الذين يجعلون مع الله إلها آخر فسوف يعلمون عاقبة أمرهم في الدارين .