1. الرئيسية
  2. تفسير البيضاوي
  3. تفسير سورة الحجر
  4. تفسير قوله تعالى إنا كفيناك المستهزئين الذين يجعلون مع الله إلها آخر فسوف يعلمون
صفحة جزء
إنا كفيناك المستهزئين الذين يجعلون مع الله إلها آخر فسوف يعلمون

إنا كفيناك المستهزئين بقمعهم وإهلاكهم .

قيل كانوا خمسة من أشراف قريش : الوليد بن المغيرة ، والعاص بن وائل ، وعدي بن قيس ، والأسود بن عبد يغوث ، والأسود بن المطلب ، يبالغون في إيذاء النبي صلى الله عليه وسلم والاستهزاء به فقال جبريل عليه السلام لرسول الله صلى الله عليه وسلم : أمرت أن أكفيكهم ، فأومأ إلى ساق الوليد فمر بنبال فتعلق بثوبه سهم فلم ينعطف تعظما لأخذه ، فأصاب عرقا في عقبه فقطعه فمات ، وأومأ إلى أخمص العاص فدخل فيه شوكة فانتفخت رجله حتى صارت كالرحى ومات ، وأشار إلى أنف عدي بن قيس فامتخط قيحا فمات ، وإلى الأسود بن عبد يغوث وهو قاعد في أصل شجرة فجعل ينطح برأسه الشجرة ويضرب وجهه بالشوك حتى مات ، وإلى عيني الأسود بن المطلب فعمي : الذين يجعلون مع الله إلها آخر فسوف يعلمون عاقبة أمرهم في الدارين .

التالي السابق


الخدمات العلمية