انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا لا تجعل مع الله إلها آخر فتقعد مذموما مخذولا انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض في الرزق ، وانتصاب
كيف بـ
فضلنا على الحال .
[ ص: 252 ] وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا أي التفاوت في الآخرة أكبر ، لأن التفاوت فيها بالجنة ودرجاتها والنار ودركاتها .
لا تجعل مع الله إلها آخر الخطاب للرسول صلى الله عليه وسلم والمراد به أمته أو لكل أحد .
فتقعد فتصير من قولهم شحذ الشفرة حتى قعدت كأنها حربة ، أو فتعجز من قولهم قعد عن الشيء إذا عجز عنه .
مذموما مخذولا جامعا على نفسك الذم من الملائكة والمؤمنين والخذلان من الله تعالى ، ومفهومه أن الموحد يكون ممدوحا منصورا .