انظر كيف ضربوا لك الأمثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلا وقالوا أإذا كنا عظاما ورفاتا أإنا لمبعوثون خلقا جديدا انظر كيف ضربوا لك الأمثال مثلوك بالشاعر والساحر والكاهن والمجنون .
فضلوا عن الحق في جميع ذلك .
فلا يستطيعون سبيلا إلى طعن موجه فيتهافتون ويخبطون كالمتحير في أمره لا يدري ما يصنع أو إلى الرشاد .
وقالوا أإذا كنا عظاما ورفاتا حطاما .
أإنا لمبعوثون خلقا جديدا على الإنكار والاستبعاد لما بين غضاضة الحي ويبوسة الرميم ، من المباعدة والمنافاة ، والعامل في إذا ما دل عليه مبعوثون لا نفسه لأن ما بعد أن لا يعمل فيما قبلها و
خلقا مصدر أو حال .