وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك لتفتري علينا غيره وإذا لاتخذوك خليلا وإن كادوا ليفتنونك نزلت في
ثقيف قالوا لا ندخل في أمرك حتى تعطينا خصالا نفتخر بها على
العرب لا نعشر ولا نحشر ولا نجبى في صلاتنا ، وكل ربا لنا فهو لنا وكل ربا علينا فهو موضوع عنا ، وأن تمتعنا باللات سنة وأن تحرم وادينا كما حرمت
مكة ، فإن قالت العرب لم فعلت ذلك فقل إن الله أمرني .
وقيل في
قريش قالوا لا نمكنك من استلام الحجر حتى تلم بآلهتنا وتمسها بيدك . وإن هي المخففة واللام هي الفارقة والمعنى : أن الشأن قاربوا بمبالغتهم أن يوقعوك في الفتنة بالاستنزال .
عن الذي أوحينا إليك من الأحكام
لتفتري علينا غيره غير ما أوحينا إليك .
وإذا لاتخذوك خليلا ولو اتبعت مرادهم لاتخذوك بافتتانك وليا لهم بريئا من ولايتي .