أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا أو تأتي بالله والملائكة قبيلا أو يكون لك بيت من زخرف أو ترقى في السماء ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه قل سبحان ربي هل كنت إلا بشرا رسولا أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا يعنون قوله تعالى :
أو نسقط عليهم كسفا من السماء وهو كقطع لفظا ومعنى ، وقد سكنه
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي nindex.php?page=showalam&ids=17379ويعقوب في جميع القرآن إلا في « الروم »
[ ص: 267 ] nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر إلا في هذه السورة ،
nindex.php?page=showalam&ids=11948وأبو بكر nindex.php?page=showalam&ids=17191ونافع في غيرهما
وحفص فيما عدا « الطور » ، وهو إما مخفف من المفتوح كسدرة وسدر أو فعل بمعنى مفعول كالطحن .
أو تأتي بالله والملائكة قبيلا كفيلا بما تدعيه أي شاهدا على صحته ضامنا لدركه ، أو مقابلا كالعشير بمعنى المعاشر وهو حال من الله وحال الملائكة محذوفة لدلالتها عليها كما حذف الخبر في قوله :
فإني وقيار بها لغريب
. أو جماعة فيكون حالا من الملائكة .
أو يكون لك بيت من زخرف من ذهب وقد قرئ به وأصله الزينة .
أو ترقى في السماء في معارجها .
ولن نؤمن لرقيك وحده .
حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه وكان فيه تصديقك .
قل سبحان ربي تعجبا من اقتراحاتهم أو تنزيها لله من أن يأتي أو يتحكم عليه أو يشاركه أحد في القدرة ، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر : « قال سبحان ربي » أي قال الرسول :
هل كنت إلا بشرا كسائر الناس .
رسولا كسائر الرسل وكانوا لا يأتون قومهم إلا بما يظهره الله عليهم على ما يلائم حال قومهم ، ولم يكن أمر الآيات إليهم ولا لهم أن يتحكموا على الله حتى تتخيروها علي هذا هو الجواب المجمل وأما التفصيل فقد ذكر في آيات أخر كقوله :
ولو نزلنا عليك كتابا في قرطاس ،
ولو فتحنا عليهم بابا .