ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا ويقولون سبحان ربنا عن خلف الموعد .
إن كان وعد ربنا لمفعولا إنه كان وعده كائنا لا محالة .
ويخرون للأذقان يبكون كرره لاختلاف الحال والسبب فإن الأول للشكر عند إنجاز الوعد والثاني لما أثر فيهم من مواعظ القرآن حال كونهم باكين من خشية الله ، وذكر الذقن لأنه أول ما يلقى الأرض من وجه الساجد ، واللام فيه لاختصاص الخرور به .
ويزيدهم سماع القرآن خشوعا كما يزيدهم علما ويقينا بالله .