قال ذلك ما كنا نبغ فارتدا على آثارهما قصصا فوجدا عبدا من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما قال ذلك أي أمر الحوت .
ما كنا نبغ نطلب لأنه أمارة المطلوب .
فارتدا على آثارهما فرجعا في الطريق الذي جاءا فيه .
قصصا يقصان قصصا أي يتبعان آثارهما اتباعا ، أو مقتصين حتى أتيا الصخرة .
فوجدا عبدا من عبادنا الجمهور على أنه
الخضر عليه السلام واسمه
بليا بن ملكان ، وقيل
nindex.php?page=showalam&ids=15508اليسع ، وقيل
إلياس .
آتيناه رحمة من عندنا هي الوحي والنبوة .
وعلمناه من لدنا علما مما يختص بنا ولا يعلم إلا بتوفيقنا وهو علم الغيوب .