واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا
(
واذكر في الكتاب ) في القرآن . (
مريم ) يعني قصتها . (
إذ انتبذت ) اعتزلت ، بدل من (
مريم ) بدل الاشتمال لأن الأحيان مشتملة على ما فيها ، أو بدل الكل لأن المراد بـ (
مريم ) قصتها وبالظرف الأمر الواقع فيه وهما واحد ، أو ظرف لمضاف مقدر وقيل (
إذ ) بمعنى أن المصدرية كقولك : أكرمتك إذ لم تكرمني فتكون بدلا لا محالة . (
من أهلها مكانا شرقيا ) شرقي
بيت المقدس ، أو شرقي دارها ، ولذلك اتخذ النصارى المشرق قبلة ومكانا ظرف أو مفعول لأن (
انتبذت ) متضمن معنى أتت .