فاتخذت من دونهم حجابا فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا
(
فاتخذت من دونهم حجابا ) سترا . (
فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا ) قيل قعدت في مشرقة للاغتسال من الحيض متحجبة بشيء يسترها . وكانت تتحول من المسجد إلى بيت خالتها إذا حاضت وتعود إليه إذا طهرت . فبينما هي في مغتسلها أتاها
جبريل عليه السلام متمثلا بصورة شاب أمرد سوي الخلق لتستأنس بكلامه ، ولعله لتهييج شهوتها به فتنحدر نطفتها إلى رحمها .