يا أبت إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان وليا
(
يا أبت إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان وليا ) قرينا في اللعن والعذاب تليه ويليك ، أو ثابتا في موالاته فإنه أكبر من العذاب كما أن رضوان الله أكبر من الثواب . وذكر الخوف والمس وتنكير العذاب إما للمجاملة أو لخفاء العاقبة ، ولعل اقتصاره على عصيان الشيطان من بين جناياته لارتقاء همته في الربانية ، أو لأنه ملاكها أو لأنه من حيث إنه نتيجة معاداته
لآدم وذريته منبه عليها .