يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا
(
يوم نحشر المتقين ) نجمعهم . (
إلى الرحمن ) إلى ربهم الذي غمرهم برحمته ، ولاختيار هذا الاسم في هذه السورة شأن ولعله لأن مساق هذا الكلام فيها لتعداد نعمه الجسام وشرح حال الشاكرين لها والكافرين بها (
وفدا ) وافدين عليه كما يفد الوفاد على الملوك منتظرين لكرامتهم وإنعامهم .