إنما إلهكم الله الذي لا إله إلا هو وسع كل شيء علما
.
[ ص: 38 ]
(
إنما إلهكم ) المستحق لعبادتكم . (
الله الذي لا إله إلا هو ) إذ لا أحد يماثله أو يدانيه في كمال العلم والقدرة . (
وسع كل شيء علما ) وسع علمه كل ما يصح أن يعلم لا العجل الذي يصاغ ويحرق وإن كان حيا في نفسه كان مثلا في الغباوة ، وقرئ ( وسع ) فيكون انتصاب (
علما ) على المفعولية لأنه وإن انتصب على التمييز في المشهورة لكنه فاعل في المعنى فلما عدي الفعل بالتضعيف إلى المفعولين صار مفعولا .