يوم ينفخ في الصور ونحشر المجرمين يومئذ زرقا
(
يوم ينفخ في الصور ) وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو بالنون على إسناد النفخ إلى الآمر به تعظيما له أو للنافخ . وقرئ بالياء المفتوحة على أن فيه ضمير الله أو ضمير
إسرافيل وإن لم يجر ذكره لأنه المشهور بذلك ، وقرئ «في الصور » وهو جمع صورة وقد سبق بيان ذلك (
ونحشر المجرمين يومئذ ) وقرئ «ويحشر المجرمون » (
زرقا ) زرق العيون وصفوا بذلك لأن الزرقة أسوأ ألوان العين وأبغضها إلى
العرب ، لأن الروم كانوا أعدى أعدائهم وهم زرق العين ولذلك قالوا في صفة العدو : أسود الكيد ، أصهب السبال ، أزرق العين أو عميا ، فإن حدقة الأعمى تزراق .