وأرادوا به كيدا فجعلناهم الأخسرين ونجيناه ولوطا إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين
(
وأرادوا به كيدا ) مكرا في إضراره . (
فجعلناهم الأخسرين ) أخسر من كل خاسر لما عاد سعيهم برهانا قاطعا على أنهم على الباطل
وإبراهيم على الحق وموجبا لمزيد درجته واستحقاقهم أشد العذاب .
(
ونجيناه ولوطا إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين ) أي من
العراق إلى
الشام وبركاته العامة أن أكثر الأنبياء بعثوا فيه فانتشرت في العالمين شرائعهم التي هي مبادي الكمالات والخيرات الدينية والدنيوية . وقيل كثرة النعم والخصب الغالب .
روي أنه عليه السلام نزل
بفلسطين ولوط عليه السلام بالمؤتفكة وبينهما مسيرة يوم وليلة .