ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة وكلا جعلنا صالحين وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا وأوحينا إليهم فعل الخيرات وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وكانوا لنا عابدين
(
ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة ) عطية فهي حال منهما أو ولد ولد ، أو زيادة على ما سأل وهو
إسحاق فتختص
بيعقوب ولا بأس به للقرينة . (
وكلا ) يعني الأربعة . (
جعلنا صالحين ) بأن وفقناهم للصلاح وحملناهم عليه فصاروا كاملين .
(
وجعلناهم أئمة ) يقتدى بهم . (
يهدون ) الناس إلى الحق . (
بأمرنا ) لهم بذلك وإرسالنا إياهم حتى صاروا مكملين . (
وأوحينا إليهم فعل الخيرات ) ليحثوهم عليها فيتم كمالهم بانضمام العمل إلى العلم ، وأصله أن تفعل الخيرات ثم فعلا الخيرات ثم فعل الخيرات وكذلك قوله : (
وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة ) وهو من عطف الخاص على العام للتفضيل ، وحذفت تاء الإقامة المعوضة من إحدى الألفين لقيام المضاف إليه مقامها .
(
وكانوا لنا عابدين ) موحدين في العبادة ولذلك قدم الصلة .