ولوطا آتيناه حكما وعلما ونجيناه من القرية التي كانت تعمل الخبائث إنهم كانوا قوم سوء فاسقين وأدخلناه في رحمتنا إنه من الصالحين
(
ولوطا آتيناه حكما ) حكمة أو نبوة أو فصلا بين الخصوم . (
وعلما ) بما ينبغي علمه للأنبياء .
(
ونجيناه من القرية ) قرية
سدوم . (
التي كانت تعمل الخبائث ) يعني اللواطة وصفها بصفة أهلها أو أسندها إليها على حذف المضاف وإقامتها مقامه ويدل عليه : (
إنهم كانوا قوم سوء فاسقين ) فإنه كالتعليل له .
(
وأدخلناه في رحمتنا ) في أهل رحمتنا أو جنتنا . (
إنه من الصالحين ) الذين سبقت لهم منا الحسنى .