وعلمناه صنعة لبوس لكم لتحصنكم من بأسكم فهل أنتم شاكرون
(
وعلمناه صنعة لبوس ) عمل الدرع وهو في الأصل اللباس قال :
البس لكل حالة لبوسها . . . إما نعيمها وإما بوسها
قيل كانت صفائح فحلقها وسردها . (
لكم ) متعلق بعلم أو صفة لـ (
لبوس ) ( ليحصنكم من بأسكم ) بدل منه بدل الاشتمال بإعادة الجار ، والضمير
لداود عليه السلام أو لـ ( لبوس ) وفي قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر وحفص بالتاء للصنعة أو لـ ( لبوس ) على تأويل الدرع وفي قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر ورويس بالنون لله عز وجل (
فهل أنتم شاكرون ) ذلك أمر أخرجه في صورة الاستفهام للمبالغة والتقريع .